كتب :جمال زرد
المراقب لسير الحضارات فى العالم وخاصة الحضارتنا المصرية عبر قرون من الزمان يجد فيها أفكارا تواكب عصرنا الحالى .
يستفيد منها المصريين بدلا من الكوارث التى حلت بجيلنا الحالى خاصة الشباب منهم .
وربما تستمر للأجيال القادمة من جراء ما يأتينا من الغرب وأمريكا من أفكار عجيبة وغريبة بدعوى العولمة الثقافية والأنفتاح على العالم .
والتى سوف تبين الأيام القادمة أنها كانت خطة أعلامية لمحو فكر شبابنا لتفكيك مجتمعنا المصرى العريق صاحب العادات والتقاليد.
حتى يكون هناك فتن وضغائن بين أهل مصر الكرام المسلمين والأقباط أن تجارب الأنسان المصرى منذ أمد بعيد جعلته يضع قواعد وأسس تهدى الى طريق مستقيم .
ينهض بوطنه وأهله الكرام دون معوقات من الخارج تتدخل فى شئون وطنه مصر تحقق لكل مصر الرفاهية دون ذل أو هوان بكرامة المصرى فى وطنه وحتى يدع الضعف ويصبح قويا بالاخلاق السليمة والعمل بجهد وجد لرفع راية وطنه الى عنان السماء.
فيصبح فى مكانة عالمية مرموقة بين دول العالم .
لذا يجب على كل مصرى الحفاظ على فكرنا وهويتنا المصرية التى هى أساس وقواعد حضارتنا المصرية العريقة التى سطرها التاريخ بحروف من نور على جدران المعابد .
لنكون مستعدين لمواجهة أعداء مصر الذى يرغبون الهيمنة على وطننا وابنائنا الشباب ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا .
